الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الجزيرة






































سرقت من عمقي وجودي
لأراك في نفسي
وفي عهد الجدود
وأراك نائمة على خدي
تجري مع المجد
تغذيني
لأنمو مثل نخل التمر
في حوض الفرات
وأرى بذاتي
عمق تكوين الجهات
وأرى بذاتي الكون مندمجاً
ينسق أعمالي
ويرفعني الى عمق
التكامل في الحياة
فرأيت إنسانا يقاتل
كي يقابل بسمة
ويعود منتصرا
كأنة قاد معركة الجحيم
لم يدر أن الكون
خالقه .... رحيم
من عهد سيدة الجمال
عند العزيز
أبينا أن نحيا
بيوسف والكليم
*******
عرس أحلام الطفولة
قادني...
نحو التقاليد... الى إهدائة
عرساً بلون الشمس
تدخل بيتها وتغيب
فرأيت سمراء الجزيرة
تحمل قدرها
لحما من ذكر الذكور
والطهور
فأقمت ميعاد الصلاة
لأني اهوى التطهير
من كل أدران السجون
فأنا سعدت لأن طفلا قادني
كي ألتقي بالناس
في يوم الطهور
ورأيت أن اليم
أصبح قبلة
في عمق ذاكرتي ...
جلست مرتاحاً أرى
حياة الحب قد خرجت
من عمق أحزاني
وأرى فتاة لاتغير شكلها
حتى أواجهها. . .
اليوم أخطبها . . وغدا أقابلها
على سطح غيومي
تقابل بسمتي فرحا
وتسألني
إن كنت قد أحببت فيها جمالها
وجمال ذاكرة العيون
أوأني أهوى الحياة بلونها
وبلون عرس القطن
تأتي الأيادي كي تغازل
حقلها ذهبا
يلامس صدرها وينام
فأراه في الالوان
أصبح سترة
يأوي إلية البرد
ليعيش أسرار الجزيرة
والجمال...!
أنت الجزيرة تروي
وجهك فرحا
تروي سطحك قمحا
يرفع عزّك مجداً
عهداً يعانق كونك
أن ينمو حلمك في عناقيد العنب
ومايدري بة الانسان
من عصر الامل
يروي قصة الامجاد
من عصر البداية
ومع محراث سيدة القمر
في كل إبريق
أراة معبا بالماء
يغسل لوحة مكتوبة
بالعشق
في تل ذاكرة القمر
******
الارض تننشر طاقة طاقة .... وحكاية
والشعب يمتص الحكاية
لون أحلام البداية
صور السيادة والدراية
ومقاطع تروى بماء الملح
مع الشعر القديم
فأرى أديم الارض يغتسل
ليفور منة القمح
وتغني للقمر السنابل
تقول ......... صارخة
لاتزرعوا الحقد هنا
لاتزعوا الموت هنا
الموت يرفض أن يكون القمح
مقبرة الرجال
القمح يرفض أن يكون العهر
من صنع الرجال
********
قابيل أوجعه البكاء
هابيل غاب مع الشقاء
عاشوا على وجع البلاء
من سرّهم وضعت
مبادىء للحياة
الناس منذ الخلق
في صفة العباد
لالون ... في الانسان
يبعد شكلة
ولاصيغة التجريح
يقلبها الفؤاد
والإسم ملتصق بعمق وجودنا
والصوت مقرن بكل لغاتنا
في كل صوت عمقة
وبك كون نرتوي من مائة
نعيد إنبات الحياة
لغةٌ على أصنافة
بمشاعر التكوين من أعرافة
أهدية كل محبتي
كي تستوي الأعراق في غاياتة
يكون الناس
كلون الحقل في قسماتة
فنحيا على التنوع في مجالسنا
قسمات أنفسنا تقول
كل المذاهب والشرائع
تبقى توزعنا على كل الفصول
من الاصول الى الاصول
يرى السماء كأنها نزلت
لتنام في الارض
مع وقت المغيب
ويعود قرص الشمس
يرسل قبلة
قبل رسالتة الاخيرة
وبكل حب يشتكي
حَبُ الجزيرة لاحُبَ فية ولانظر
من يدرك الاشياء
يعلم انها تنمو
على قاع التصحّر في البشر
والخبز لايدري
بان القمح لم يبق بة
غير الدخان
وأصوات الخناجر
تطلق صوتها المجروح
في زمن الخطر
=========

ليست هناك تعليقات: