الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

خليل












أيها الطفل المورّد الخدين
إني أعيش بك
وتحيا بداخلي
اهديك من نور العيون
محبةً ترنو إليك
تراك مبتسماً
تفيض آفاقي
بشعر طفولتي
حتى يقربني ويوصلني إليك
أهوى الطفولة من جديد
أنت الذي نشر الملامح كلّها
في عمق ذاكرة الطفولة
لتعيد مجد حنيننا الآتي
إلى عمق الحياة
نعيد تفسير الحياة
كما نريد ... وكما تريد
إن الحياة لكم
كما كانت لنا
والفرق في الحالين
أننا عشنا
لنبدأ كي تعيشوا
مع كل ما أعطته أيدينا
لتعطوا وجودكم حباً
سلاماً قادراً ان يحيا فينا
* * *
لو أني أذكر كلّ ذاكرتي
لنظمت منها قصيدةً
تعطي الطفولة حقها
تعطي الطفولة حبها
حتى أراك بها تعيش
حتى أراك بها تسير
تلعب في زواياها
تلهو .. تغني .. تناديني
وحبي دائماً
لك مستديم
==========

ليست هناك تعليقات: